الأخبار العاجلة
  • الجمعة, 17 مايو 2024
أخبار السياسة و الطاقة
  • رئيس مجلس الإدارة و التحرير
    خالد حسين البيومى
ردا على تصريحات وزيرة الإستخبارات الإسرائيلية
الأربعاء 22 نوفمبر 2023 09:20 ص

رداً على تصريحات وزيرة المخابرات الإسرائيلية بشأن المخطط بتهجير اهل غزه 
فيينا هاله المغاورى 
 صرحت وزيرة المخابرات في حزب الليكود، جيلا جملئيل، والتي أكدت ان السيناريوهات الإسرائيلية المطروحة لتهجير اهل غزه من فلسطين  إنه على المجتمع الدولي تعزيز "إعادة التوطين الطوعي" للفلسطينيين في غزة في مواقع حول العالم.
وعبر إسماعيل محمد إسماعيل، سكرتير عام حزب الغد، عن رفضه لهذا للتصريح  وقال " إن ما كتبته وزيرة المخابرات في حزب الليكود في صحيفة "جيروزاليم بوست"، لا بد من وجود إعلان الدولي لرفضه ورفض المخططات الإسرائيلية بتهجير أصحاب الأرض لصالح المحتل ، ولاسيما بعد أن أكدت المسئولة الإسرائيلية بأن أحد "الخيارات" بعد الحرب سيكون "تشجيع إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين في غزة، لأسباب إنسانية، خارج القطاع"، وأنه "بدلاً من تحويل الأموال لإعادة بناء غزة ، يمكن للمجتمع الدولي أن يساعد في تكاليف إعادة التوطين، ومساعدة سكان غزة على بناء حياة جديدة في البلدان المضيفة الجديدة لهم".
ولفت إسماعيل محمد إسماعيل، إلى أن تلك التصريحات بمثابة إعلان إسرائيلي رسمي في البدء في تنفيذ مخططها الدوله المحتله، ومن ثم لا بد من مواجهته، مؤكدًا أن الدولة المصرية تتخذ كافة التدابير لحماية أمنها القومي وأنها بالتأكيد لن تتهاون في مواجهة أية مخططات تضر بالأمن القومي المصري أو تسمح لأي سبب كان بتصفية القضية الفلسطينية، وهو الموقف المصري المعلن منذ بدء وتيرة تصاعد الأحداث، وإدارك من القيادة المصرية لهذه المخططات مبكرًا وإعلان رفضها أمام كافة قيادات العالم سواء في اللقاءات أو المباحثات التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي، أو كذلك ما أعلن في مؤتمر القاهرة للسلام أو مؤتمر الرياض. 
وأشار سكرتير عام حزب الغد أن الموقف المصري واضح ولا لبس فيه، بأنه لا تهجير ولا تصفية، وإن أرادت إسرائيل السير في هذا الاتجاه فعليها أن تواجه كافة دول المنطقة لأن تلك المخططات سيضر بالجميع ويُحدث قلاقل أمنية واضطرابات لا يمكن تحملها ولا أن يدفع فاتورتها أحد، وستكون إسرائيل أول الخاسرين في هذا الأمر، مؤكدًا أنه على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها مصر لدعم الأشقاء ولاسيما الإغاثية منها، إلا أن ثمة صمت دولي غريب، رغم ما أحدثته مصر من تحول محوري في القضية بأن عززت من تصدرها المشهد الدولي، وفشلت آلة الإعلام الصهيونية في إقناع الرأي العام الغربي بأنهم ضحية هذه المرة كما كانت تفعل دومًا، وهو ما يؤكد ردود فعل الرأي العام الدولي. 
واختتم بالقول: على الجميع أن يتدخل لمحاولة إنقاذ المنطقة من مغبة أزمة أمنية إقليمية قد تحدث في حالة انفلات الأوضاع، وبالرغم من تحول اللهجة الغربية من مساندة المحتل إلى التزام الحياد أحيانًا والمطالبة بوقف إطلاق النار من ناحية أخرى، إلا أن الحياد في ملف تهجير اهل غزه ستكون كلفته باهظة على الجميع، مثنيًا على ما نوقش في الجلسة العامة الاستثنائية في مجلس النواب اليوم، وما أكدت فيه أن مصر تتخذ تدابيرها الكاملة لحماية أمنها القومي.


اترك تعليقك

Top