الأخبار العاجلة
  • السبت, 18 مايو 2024
أخبار السياسة و الطاقة
  • رئيس مجلس الإدارة و التحرير
    خالد حسين البيومى
الأهداف المستوحاة من شهر رمضان للطفل
الاثنين 11 مارس 2024 04:20 م

بقلم /خديجة الوزى                                    شهر رمضان هو شهر الصيام والتعبد ،شهر الخير واليمن ،شهر عظيم وكريم وله أثر وبصمة على نفوس  الصغير قبل الكبير .
هو فرصة لكل مربي أن يعلم الطفل معنى الصوم وفوائده ،فرصة للتهذيب والتعلم وممكن القول أن الصوم مدرسة روحانية للكبار والصغار .
فلا بأس من تحديد السلوكيات الإيجابية التي يتعلمها الطفل في رمضان .
يعتبر الصوم بيئة ربانية وصحية للطفل ومن بين الممارسات الإيجابية والحسنة  التي يتعود عليها في هذا الشهر الكريم:
 *1_الصبر* : يتعلم الصبر وذلك عن طريق وقت الصيام مثلا كأن يصوم ساعة وبعدها يمكن ساعات ثم فترات إلى أن يصوم اليوم بكامله دون الإحساس بالجوع ولا بالعطش أو أي ضرر يلحق به .
 *2_صلة  الرحم_* :يتعلم هذه الصفة الحميدة من خلال زيارات الوالدين للأقارب وكذلك من خلال الإفطار الجماعي أو الدعوات بين الأهل مع لمسه لدفء الأسرة من خلال اللمة على مائدة الإفطار والسحور ولا ننسى أنه يتعلم التسامح والصلح بين المتخاصمين .
 *3_حب المسجد* :إقامة صلاة التراويح في المسجد لها تأثير عظيم في حب الطفل لهذه العبادة وتعلقه بالمسجد بل يصبح مواظبا عليها  بل أكتر من ذلك ينتظرها طول النهار ويستعد لها بكل فرحة وشوق.
 *4_ضبط النفس*_: تعتبر هذه الخصلة من الخصال الطيبة  التي يكتسبها الطفل في رمضان والتي لها تأثير حتى بعد هذا الشهر  حيت يتعلم الطفل الصدق في كل حركاته وعدم الغش وكذلك تجعله أكثر هدوءا والتحكم في عصبيته وقدرته على السيطرة على نفسه في كل المواقف التي يمكن أن يتعرض إليها .
 *5_الجانب الديني_* يصبح الطفل في هذا الشهر أكتر إستجابة للأمور الدينية وأكتر طواعية بل يصبح هو السباق لقراءة القرآن والأحاديث النبوية وقصص الأنبياء والصحابة.
ويمكن مما سبق أن نجزم أن شهر رمضان هو فرصة كذلك للصغير وعلينا أن نستغله أحسن إستغلال لتربيته وتوجيهه وزرع فيه كل السلوكيات الحسنة والقيم النبيلة من تعاون وإحساس بالآخر والصدقة على المحتاجين والفقراء.
إبنك هو مشروعك الذي عليك تنميته وتطويره ونجاحه ،هو أمانة من الله لك ،هو عجينة بين يديك تشكلينها كيفما تشائين ،عزيزتي حافظي على إبنك وإستغلي أي مناسبة أو فرصة وحوليها لصالح إبنك بل إجعليها قوة وحافزا للتغيير الإيجابي ولا تضيعي وقت إبنك فيما لا يفيده أو يقويه عقليا أو جسديا أو نفسيا لهذا إستغلي شهر رمضان كمدرسة وفرصة لزرع كل القيم والأخلاق الحميدة في نفسية إبنك.
رمضان مبارك كريم وكل سنة وأنتم بألف خير


اترك تعليقك

Top