*نتنياهو وشجاعة اليأس*

*نتنياهو وشجاعة اليأس*
لاشك أن روح الانتقام التى تسيطر على نتنياهو الذى انتهى مستقبله السياسى وإلى الأبد وسيذهب إلى مقبرة التاريخ بأفعاله كمجرم حرب ذو طراز خاص فلم يحميه سياجه الأمنى الذى كلفه ١,١ مليار دولار وأدعى أن قطة لاتستطيع إختراقه فذهب السياج فى يد المقاتلين فى لحظة فهذا جيش الدفاع الإسرائيلي المصنف عالمياً والذى يبيد الفلسطينين بحجة ضرب مقاتلى حماس والقضاء عليهم فهل قضت أمريكا على طالبان لعل الإجابة قد وصلت؟ ورغم كثافة النيران والمساندة الأمريكية فى العتاد والخبراء إلا أن التوغل البرى باء بالفشل لقد أخرجت أيها النتنياهو كل ما لديك من معدات وآليات عسكرية حديثة قتلت بها أكثر من ١٠ آلاف مدنى نصفهم من الأطفال والنساء ومع ذلك لم تستطع مجابهة قوة حماس فلن تتمكن من نيل مرادك وتقديم قرابينك المنتظرة والقواميس العسكرية كلها تقول انك فاشل يائس تخسر كل يوم خسائر فادحة إنك تحارب فصيل من المقاتلين وليس حلف دولى لقد أصبت فى مقتل فثقة شعبك وايضا أجهزتك الاستخباراتية رغم الترخيص المفتوح الذى أعطى لك بالقتل من الامريكان والحلفاء ولكنك مازلت عاجزا وستظل هكذا ولن يجعلك قتل المدنيين العزل منتصرا بأى حال من الأحوال فقد اصبتم بالوهن فوعد الله حق فالمقاتل الفلسطينى يمتلك عقيدة إيمانية وعسكرية قوية تعتمد على قوة الحق وليس حق القوة 
فإلى الآن قوات نتنياهو تقوم بالاستطلاع ليعرف قوة المقاومة ويجس النبض وكلما جاء الرد صادما حبس أنفاسه وسلط نيرانه على المدنيين
أيها اليائس العابث إن المقاتل الفلسطيني يقول لنفسه أن الطموح كلما نأى دنا لقد حشدنا اليهود حشدنا فلن ترى الأرض حياة بعدنا فإما لحدهم أو لحدنا وإنا والله لمنتصرون فوعد الله حق